6 months ago
هناك "مجلس الاقتصاد السري" داخل القصر الجمهوري بدمشق، يتحكم بالاقتصاد السوري، ويدار من قبل زوجة الأسد.
مصعب المجبل
3 years ago
عبر إطلاق مبادرات خيرية وأنشطة اجتماعية تحاول أسماء الأسد التوغل أكثر في قطاع المساعدات الإنسانية الذي كان يسيطر عليه رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد ومدير منظومته المالية طوال سنوات، قبل أن يُنقلب عليه لاحقا.
صعود القطان الاستثماري في الدولة الأمنية التي تتحكم مخابرات الأسد بكل اقتصادها، كان بعد أفول نجم شخصيات اقتصادية ورجال أعمال كانوا من الدائرة الضيقة للنظام السوري ويديرون مشاريع باسمه أمثال رامي مخلوف
أهلت خبرة ميالة الاقتصادية الطويلة، ومعاصرته لأربع حكومات ثلاثة منها عقب الثورة السورية في مارس/آذار 2011، وتقلده لمناصب هامة في الدولة، أن يحوز على ثقة حسام قاطرجي كي يعينه مديرا تنفيذيا لشركته.
عاد اسم "محمد عصام شموط" للظهور بقوة أخيرا على الساحة السورية، بعد تأكد تورط "أجنحة الشام" التي يملكها وشقيقه محمد أنور، في قضية نقل مئات اللاجئين السوريين من العاصمة دمشق إلى مطار مينسك في بيلاروسيا لزجهم على حدود بولندا وليتوانيا.
الصفعة الجديدة، تمثلت بإسقاط عضوية شركة "راماك للمشاريع التنموية والإنسانية المساهمة المغفلة القابضة الخاصة"، المملوكة لمخلوف، من عضوية مجلس إدارة شركة الاتصالات "سيريتل" المشغل الخليوي الأول، في البلاد والمملوكة أيضا لمخلوف.